لمعرفة المزيد حول الموضوع ومعرفة كيف يمكن أن تتسبب الأم في المرحلة الجنينة لابنها بداء السكري اضغط على زر التالي
حينما تم فحص الحمض النووي لهذه الخلايا تبين أنها ترجع بالأساس إلى أبناء تلك السيدات مما يتبين أن كل أم لا تحمل ابنها في بطنها مدة 9 أشهر فقط بل أحيانا تبقى حاملة داخل دماغها جزء منه طول عمرها..
من المعروف أن المشيمة هي حلقة الوصل بين الأم و الجنين أثناء الحمل ، تنقل المواد بين الأم والجنين بشكل انتقائي جدا بمعنى أن المشيمة تمرر " الغذاء والأكسجين والمواد التي يحتاجها الجنين.." وتمنع مرور معظم الميكروبات والفيروسات والمواد الضارة".
لكن هناك دراسة تعود لسنة 2009 تؤكد أن معظم المعادن السامة المقاصة لديها القدرة على عبور حاجز المشيمة. مما يوحي بأن المشيمة تعدل معدل نقل هذه العناصر. لم تظهر الرصاص والمنجنيق والنحاس و مستويات ارتباط ذات دلالة إحصائية بين جزأين (دماء الأمهات مقابل الدم الكامل). تؤكد الدراسة أن معظم المعادن السامة لديها القدرة على عبور حاجز المشيمة وهي تعتبر مواد ضارة جدا وإذا زادت عن مستويات معينة في الدم ممكن تسبب مشاكل صحية خطيرة ، والخطير في الأمر أن الأم لا تمرر فقط هذه المواد بل المعادن كانت مستوياتها في دم الجنين أعلى من مستوياتها في دم الأم " الزئبق مثلا كان مستواه في الحبل السري ضعف مستواه في دم الأم..وقد تأكد أيضاً أن المشيمة تسمح أيضا بمرور أنواع كثيرة من خلايا الجنين لأمه ، منها خلايا جذعية جنينية Fetal Stem Ceells "الشيء الذي يتحدث عنه المجال الطبي بجميع تخصصاته وفي انتظار معجزاته السنين القادمة" الخلايا التي عندها قدرة لانهائية عن الانقسام والتجدد "Fetal Stem Ceells" ليس لها تخصص محدد لكن ممكن أن تتحول لأنواع هائلة من الخلايا المتخصصة والتي يمكن أن تقوم بوظائف عديدة "تصلح وتعالج التلف في كثير من أنسجة الجسم "خلايا جذعية يكتسبها جسم الأم مجانا مع كل مرة حمل وأحيانا حتى لو لم يكتمل الحمل وفي سنة 2003 استطاع العلماء أن يجدوا خلايا جنينية تسبح في جسم الأم أثناء حمل مدته لم تتجاوز شهر واحد وحتى في حالات إجهاض وحمل غير مكتمل.."في فئران تجارب وجدت هذه الخلايا الجنينية في المناطق التي يوجد فيها تلف في أدمغة الأمهات بأعداد أكبر بكثير من عدد الخلايا الجنينية الموجودة في المناطق التي لم تصب بتلف" وبعبارة أخر خلايا الجذعية الآتية من الجنين كانت تقاوم الخلايا التي أصيبة بتلف في جسم الأم لكي تصلحها "الأم تأخذ من الجنين خلايا نافعة" وقد يكون هذا هو السبب في طول عمر النساء..
من المعروف أن المشيمة هي حلقة الوصل بين الأم و الجنين أثناء الحمل ، تنقل المواد بين الأم والجنين بشكل انتقائي جدا بمعنى أن المشيمة تمرر " الغذاء والأكسجين والمواد التي يحتاجها الجنين.." وتمنع مرور معظم الميكروبات والفيروسات والمواد الضارة".
لكن هناك دراسة تعود لسنة 2009 تؤكد أن معظم المعادن السامة المقاصة لديها القدرة على عبور حاجز المشيمة. مما يوحي بأن المشيمة تعدل معدل نقل هذه العناصر. لم تظهر الرصاص والمنجنيق والنحاس و مستويات ارتباط ذات دلالة إحصائية بين جزأين (دماء الأمهات مقابل الدم الكامل). تؤكد الدراسة أن معظم المعادن السامة لديها القدرة على عبور حاجز المشيمة وهي تعتبر مواد ضارة جدا وإذا زادت عن مستويات معينة في الدم ممكن تسبب مشاكل صحية خطيرة ، والخطير في الأمر أن الأم لا تمرر فقط هذه المواد بل المعادن كانت مستوياتها في دم الجنين أعلى من مستوياتها في دم الأم " الزئبق مثلا كان مستواه في الحبل السري ضعف مستواه في دم الأم..وقد تأكد أيضاً أن المشيمة تسمح أيضا بمرور أنواع كثيرة من خلايا الجنين لأمه ، منها خلايا جذعية جنينية Fetal Stem Ceells "الشيء الذي يتحدث عنه المجال الطبي بجميع تخصصاته وفي انتظار معجزاته السنين القادمة" الخلايا التي عندها قدرة لانهائية عن الانقسام والتجدد "Fetal Stem Ceells" ليس لها تخصص محدد لكن ممكن أن تتحول لأنواع هائلة من الخلايا المتخصصة والتي يمكن أن تقوم بوظائف عديدة "تصلح وتعالج التلف في كثير من أنسجة الجسم "خلايا جذعية يكتسبها جسم الأم مجانا مع كل مرة حمل وأحيانا حتى لو لم يكتمل الحمل وفي سنة 2003 استطاع العلماء أن يجدوا خلايا جنينية تسبح في جسم الأم أثناء حمل مدته لم تتجاوز شهر واحد وحتى في حالات إجهاض وحمل غير مكتمل.."في فئران تجارب وجدت هذه الخلايا الجنينية في المناطق التي يوجد فيها تلف في أدمغة الأمهات بأعداد أكبر بكثير من عدد الخلايا الجنينية الموجودة في المناطق التي لم تصب بتلف" وبعبارة أخر خلايا الجذعية الآتية من الجنين كانت تقاوم الخلايا التي أصيبة بتلف في جسم الأم لكي تصلحها "الأم تأخذ من الجنين خلايا نافعة" وقد يكون هذا هو السبب في طول عمر النساء..
سلسلة تفاعلات خطيرة
للأسف قد تحدث سلسلة تفاعلات خطيرة بسبب رفض الجسم للخلايا الغريبة وجود الخلايا الجنينية في جسم الأم ممكن جداً أن يكون هو تفسير أمراض المناعة الذاتية والتي يحدث فيها هجوم خلايا المناعة الذاتية في جسم المريض بعض الأنسجة داخل الجسم أيضا وتسبب لها أضرار عنيفة بدون أي سبب مفهوم في الطب لحد الأن مثل "التهاب المفاصل الروماتويدي Rheumatoid arthritis " و الصدفية Psoriassis والتصلب المتعدد Multiple Sclerosis..
هذه النظرية يؤكدها مثلا ثلاث أرباع من المرضى المصابين بأمراض المناعةالذاتية إيناث ودائما أولى الأعراض التي تظهر عليهم تكون في سن 25 إلى 35 وهو السن الذي تبدأ فيه تقريبا تجارب الحمل والولادة عند معظم السيدات..
ومثلما تنتقل خلايا من الجنين لأمه ، تنتقل خلايا أيضا من الأم إلى الجنين وتعيش داخل جسمه وقد يكون هذا سبب تفسير بعض أمراض المناعة الذاتية الغريبة التي تظهر عند الأطفال مثل أمراض "إلتهابات المفاصل،وإلتهابات الجلد.." وأيضا مثل مرضى السكري من النوع الأول والذي تهاجم فيه خلايا المناعة بعض خلايا البنكرياس المسؤولة عن إفراز الأنسولين وتدمرها فيفقد المريض القدرة على إفراز الأنسولين اللازم لحرق واستهلاك سكر الدم، لما فحصوا العلماء بعض مرضى السكر من النوع الأول وجدوا أن خلايا أمهاتهم موجودة داخلا البنكرياس بعدد أكبر بكثير من الموجودة في تيار الدم وباقي الأنسجة ، خلايا الأم محفوظة في البنكرياس وتحفز جهاز المناعة ضده لمهاجمته وتدميره،ولما تم عمل مقارنة بين عينة من الأشخاص مصابين بداء السكري النوع الأول وبين عينة أخرى تحتوي على أشخاص أصحاء، من حيث عدد خلايا الأم وخلايا بنكرياس الإبن ، كانت الأعداد أكبر بوضوح في بنكرياس المصابين بداء السكري، بمعنى كثرة خلايا الأم في بنكرياس ابنها يعتبر خلايا غريبة عن جسمه وممكن أن يكون هو الذي حفز جهاز المناعة لمهاجمته وتدميره.
الأطباء يقولون أن هذه الظاهرة تتم في كل مرات الحمل بدرجات متفاوتة ونتائج مختلفة على صحة الأم والجنين. ولحدود اللحظة لا نعرف لماذا هذه الظاهرة تحصل؟ ولماذا تحصل بشكل متفاوة؟ المهم أن هناك شيء "خلايا" من الأم داخل جسمك ، وأكيد هناك شيء من الطفل داخل جسم الأم!!
هذه النظرية يؤكدها مثلا ثلاث أرباع من المرضى المصابين بأمراض المناعةالذاتية إيناث ودائما أولى الأعراض التي تظهر عليهم تكون في سن 25 إلى 35 وهو السن الذي تبدأ فيه تقريبا تجارب الحمل والولادة عند معظم السيدات..
ومثلما تنتقل خلايا من الجنين لأمه ، تنتقل خلايا أيضا من الأم إلى الجنين وتعيش داخل جسمه وقد يكون هذا سبب تفسير بعض أمراض المناعة الذاتية الغريبة التي تظهر عند الأطفال مثل أمراض "إلتهابات المفاصل،وإلتهابات الجلد.." وأيضا مثل مرضى السكري من النوع الأول والذي تهاجم فيه خلايا المناعة بعض خلايا البنكرياس المسؤولة عن إفراز الأنسولين وتدمرها فيفقد المريض القدرة على إفراز الأنسولين اللازم لحرق واستهلاك سكر الدم، لما فحصوا العلماء بعض مرضى السكر من النوع الأول وجدوا أن خلايا أمهاتهم موجودة داخلا البنكرياس بعدد أكبر بكثير من الموجودة في تيار الدم وباقي الأنسجة ، خلايا الأم محفوظة في البنكرياس وتحفز جهاز المناعة ضده لمهاجمته وتدميره،ولما تم عمل مقارنة بين عينة من الأشخاص مصابين بداء السكري النوع الأول وبين عينة أخرى تحتوي على أشخاص أصحاء، من حيث عدد خلايا الأم وخلايا بنكرياس الإبن ، كانت الأعداد أكبر بوضوح في بنكرياس المصابين بداء السكري، بمعنى كثرة خلايا الأم في بنكرياس ابنها يعتبر خلايا غريبة عن جسمه وممكن أن يكون هو الذي حفز جهاز المناعة لمهاجمته وتدميره.
الأطباء يقولون أن هذه الظاهرة تتم في كل مرات الحمل بدرجات متفاوتة ونتائج مختلفة على صحة الأم والجنين. ولحدود اللحظة لا نعرف لماذا هذه الظاهرة تحصل؟ ولماذا تحصل بشكل متفاوة؟ المهم أن هناك شيء "خلايا" من الأم داخل جسمك ، وأكيد هناك شيء من الطفل داخل جسم الأم!!
لمعرفة المزيد حول الموضوع وبشكل مبسط المرجوا مشاهدة الفيديو⇩: