تعريف العمل الجمعوي |
تعريف العمل الجمعوي
الجمعية هي اتفاق لتحقيق تعاون مستمر بين أشخاص لاستخدام معلوماتهم أو نشاطاتهم. ويتسم العمل الجمعوي بكونه عمل تطوعي، حقل لتبادل الخبرات والمهارات، عمل منظم، وجماعي.
ولاشك في أن العمل الجمعوي فعل نبيل..إلا أن المحيط البيئي يورث بعض المغالطات حول ماهية العمل الجمعوي، وكأنه لعب ولهو ومضيعة للوقت في حين أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية لعبت الجمعيات فيها دوراً مهما ورئيسيا في تطويرها والرقي بها حضاريا واجتماعيا، بعيدا عن التحزب والتسيس والحقد والحسد والتدمر من أجل مصلحة المجتمع وصلاحه..
فالمجتمع يحتاج إلى جمعيات وإلى فاعلين جمعويين يلملمون شتات أطفاله من الضياع ويؤطرون شبابه ويساعدونه على الإبداع وتحسين القدرات..ويساهمون في ترسيخ مبادئ ديننا الحنيف خصوصاً في مجال التكافل والتضامن الاجتماعي والتعاون على البر والعمل الصالح ونبذ العداوة والشر والفساد..
إليكم أعزائي الخطوات العشر لتأسيس جمعية:
- تكوين اللجنة التحضيرية.
- توزيع المهام على أعضاء اللجنة التحضيرية.
- إعداد مشروع التصور العام للجمعية.
- إعداد مشروع القانون الأساسي.
- تحديد لائحة بالأعضاء المؤسسين.
- الاتصال بالأعضاء المقترحين ومناقشة الفكرة ودواعي التأسيس وطلب الموافقة المبدئية.
- تحديد موعد الجمع العام التأسيسي.
- إعلام السلطات المحلية بموعد الجمع العام التأسيسي ومكان انعقاده - في حالة اختيار مكان عمومي، لا يكفي الإعلام بل يجب طلب الترخيص لذلك-
- بعث بدعوة للأعضاء المؤسسين مصحوبة بالوثائق اللازمة قبل مدة تتراوح مابين 10 و 15 يوما بحسب حجم ومحتويات الوثائق. وبشكل عام، الوثائق الضرورية المرفقة للدعوة هي :
أ. مشروع القانون الأساسي
ب. مشروع التصور العام
ج. لائحة بأسماء
الأعضاء المؤسسين
10. انعقاد الجمع العام التأسيسي: وتتألف أشغال الجمع العام التأسيسي من :
أ. كلمة اللجنة التحضيرية: تشمل الترحاب، والتذكير
بأسباب ودواعي التأسيس وكذا الخطوات التي تم سلكها للوصول إلى المرحلة
10. انعقاد الجمع العام التأسيسي: وتتألف أشغال الجمع العام التأسيسي من :
ب. تقديم الخطوط
العريضة للتصور - على اعتبار أن الأعضاء توصلوا به وقرؤوه - ومناقشته
ج. تقديم القانون الأساسي ومناقشته والتصويت عليه
د. تعيين أو تصعيد أو
انتخاب أعضاء المكتب المسير: إن عملية اختيار المكتب المسير الذي سيقود المرحلة
التأسيسية هي أول وأهم مهمة يقوم بها الأعضاء المؤسسون. لذلك كان لزاما اختيار
الوسيلة الناجعة التي ستضمن انتقاء أعضاء المكتب المسير الذين سيكونون في مستوى
المرحلة التأسيسية. كثيرة هي الجمعيات التي لديها طاقات بشرية هائلة، وتصور واضح،
ولعدم الاكتراث لعملية اختيار أعضاء المكتب المسير الأول، تهاوت آفاقها وتصوراتها،
ولم تر أعمالها النور. قد تكون الانتخابات هي الحل، باعتبار أنها تراعي مبدأي
الرغبة والتنافس، إلا أنه وحسب اعتقادنا، تكون مهمة صعبة إذا كان الأعضاء المؤسسون
للجمعية لا يتعارفون فيما بينهم. لذلك، نرى أنه يجب التمييز بين قواعد انتخاب
المكتب المسير الأول، وانتخاب المكاتب التي تليه. ففي الوقت الذي لا محيد عن
الانتخابات الديمقراطية والشفافة في انتخاب المكاتب العادية، يكون التصعيد من
العمليات المحبذة. حيث تتشكل لجنة للترشيح تتكون من النواة التأسيسية الأولى
بالأساس، ثم تقدم لائحة بأسماء الراغبين في تولي مسؤولية تسيير الجمعية، وتختار
منهم اللجنة من ترى فيهم القدرة على تسيير الجمعية في هذه المرحلة.
العمل الجمعوي يتطلب التضحية وأتمنى التوفيق لكل من يضحي من أجل الصالح العام دون انتظار الشكر.