كيف نعرف الانفعال؟ وما قيمته في الحياة النفسية؟ |
في حياتنا اليومية هذا المفهوم نجده في ثنائية دائمة بين العقل و القلب، فيقول العامي أو الإنسان عموما هل يتبع قلبه أو يتبع عقله اثنان متخاصمين في في جسم واحد عقل وقلب حتى نقول عن انسان أنه شديد الانفعال أعمى لا يتبع إلا قلبه حتى قلنا في حياتنا اليومية أن الحب أعمى، هذا إنسان معين، إنسان أخر يتبع عقله كثيرا شديد التعقل، نقول عنه أنه بارد أو جامد هذا لا يمكن أن يحب.
عندما نتحدث عن العقل وعندما نتحدث عن القلب، هل فعلا يحب القلب ؟ وما معنى أن يحب القلب؟ وما معنى أن يخص القلب بشحنة الانفعال؟
في أمراض معينة مثل أمراض الصممات عندما يخضع الإنسان للجراحة وتغير بعض الأشياء فيه مثل الأوعية أو مثل الصممات يحس الانسان في هذا الباب أنه فقد عضو انفعاله وعضو حبه بالتالي ينهي عن المشاعر نهائيا وكأن القلب لم بعد عضوا تابعا للمشاعر ولم يعد قادرا على أن يشعر بشيء. وما معنى في الثقافة الشعبية أن نصبغ على القلب عدة مسائل انفعالية فنقول ( قلبي أبيض ، قلبي أسود...) ، هل يصدق الجسم ما نحيطه عليه وما نلبسه إياه من الثقافات. هناك حالات وهناك أنواع مثل "السكيزوفرينيا" و "البرانويا" المراد منها والمصاب فيها هو المشاعر إلى درجة أن الذهاني يشدنا كثيرا ببروده الانفعالي، أيضا عند العصابي يشدنا كثيرا بانفعاله الواسع إنما هو منفعل فقط.