يعرف الاكتئاب الشديد بأطوار الحزن التي تدوم أسبوعان على الأقل، وغالبا ما يتخلى المصاب بالاكتئاب عن أنشطة كان يعتبرها سابقا ممتعة بما في ذلك الهوايات والجنس. ويؤثر على عادات الأكل، مستويات الطاقة، ويواجه المصاب صعوبة في التركيز وغالبا ما تساوره أفكار اليأس والإثم، واحتقار الذات والانتحار.
ويعتبر الاكتئاب الشديد " الزكام الشائع في علم النفس المرضي ".
تلعب المورثات دورا معتدلا في اضطراب الاكتئاب الشديد. واسنادا إلى دراسة التوائم فقابلية وراثة الاكتئاب تصل إلى حوالي 33 %. وأظهرت دراسة التبني تأثير المورثات في ظهور الاكتئاب. وهناك مجموعة من مورثات الاكتئاب، تشمل مورثات إعادة امتصاص السيروتونين.
وتفسر الفروقات البيولوجية جزئيا لماذا يكون بعض الأشخاص أكثر قابلية للاصابة بالاكتئاب من الأخرين، لكن عوامل أخرى تساهم في ذلك أيضا. فبعض حالات الاكتئاب ترتبط بالتعفنات الفيروسية ومرض بورنا وهو تعفن فيروسي من حيوانات المزرعة يولد أطوارا من النشاط المحموم تتخللها أطوار من الخمول. وفي سنة 1985 فحص باحثون 370 شخصا للتأكد من إصابتهم بهذا الفيروس وقد كان من بينهم 12 شخصا مصابا بفيروس بورنا، وكانوا جميعا يعانون من الاكتئاب الحاد أو الاضطراب الثنائي القطب.
- تشوهات في الهيمنة النصفية: الهرمونات قد تؤدي إلى الاكتئاب، والضغط عامل هام في الاكتئاب، إذ يزيد الضغط إطلاق الكورتزول، وتصاب حوالي 20 % من النساء بالاكتئاب ما بعد الولادة، ويعتقد الباحثون أن التغيرات الهرمونية تمهد للاصابة بالاكتئاب.
- فعالية مضادات الاكتئاب: يحدث الاكتئاب على مراحل لذلك فحتى من دون علاج يشفى الكثير من المرضى خلال أشهر لكن الحصول على علاج يخلق انتظار الشفاء، وهذا يقوي احتمال الشفاء حتى وإن كان الدواء غير فعال. ولقياس فعالية مضاد الاكتئاب يقارن الباحثون مفعوله بالغفل " دواء خادع " ويستجيب الكثير من المرضى "للغفل" بسبب الشفاء التلقائي بمرور الزمن أو بسبب الانتظار الذي يخلقه تناول الدواء، ويستجيب صغار السن "للغفل" أكثر.
ويعتبر الاكتئاب الشديد " الزكام الشائع في علم النفس المرضي ".
تلعب المورثات دورا معتدلا في اضطراب الاكتئاب الشديد. واسنادا إلى دراسة التوائم فقابلية وراثة الاكتئاب تصل إلى حوالي 33 %. وأظهرت دراسة التبني تأثير المورثات في ظهور الاكتئاب. وهناك مجموعة من مورثات الاكتئاب، تشمل مورثات إعادة امتصاص السيروتونين.
وتفسر الفروقات البيولوجية جزئيا لماذا يكون بعض الأشخاص أكثر قابلية للاصابة بالاكتئاب من الأخرين، لكن عوامل أخرى تساهم في ذلك أيضا. فبعض حالات الاكتئاب ترتبط بالتعفنات الفيروسية ومرض بورنا وهو تعفن فيروسي من حيوانات المزرعة يولد أطوارا من النشاط المحموم تتخللها أطوار من الخمول. وفي سنة 1985 فحص باحثون 370 شخصا للتأكد من إصابتهم بهذا الفيروس وقد كان من بينهم 12 شخصا مصابا بفيروس بورنا، وكانوا جميعا يعانون من الاكتئاب الحاد أو الاضطراب الثنائي القطب.
- تشوهات في الهيمنة النصفية: الهرمونات قد تؤدي إلى الاكتئاب، والضغط عامل هام في الاكتئاب، إذ يزيد الضغط إطلاق الكورتزول، وتصاب حوالي 20 % من النساء بالاكتئاب ما بعد الولادة، ويعتقد الباحثون أن التغيرات الهرمونية تمهد للاصابة بالاكتئاب.
- فعالية مضادات الاكتئاب: يحدث الاكتئاب على مراحل لذلك فحتى من دون علاج يشفى الكثير من المرضى خلال أشهر لكن الحصول على علاج يخلق انتظار الشفاء، وهذا يقوي احتمال الشفاء حتى وإن كان الدواء غير فعال. ولقياس فعالية مضاد الاكتئاب يقارن الباحثون مفعوله بالغفل " دواء خادع " ويستجيب الكثير من المرضى "للغفل" بسبب الشفاء التلقائي بمرور الزمن أو بسبب الانتظار الذي يخلقه تناول الدواء، ويستجيب صغار السن "للغفل" أكثر.